حينما تحاول ان تكوّن شحصيتك وانت لاتحمل تفاصيلها .. سوف تبقى صورة أخرى خارج زمنك !! عبارة عن دوامة لخطوات تؤدي الى الرجوع بك لحياة متقلبة تفقد خلالها هويتك التي تبحث عنها ..هي لحظة خارج الواقع د ون تفكير لماتكون خارج اطر الحياة التي تنشدها .. تعني لك حصاد ايامك " المفقودة " !!.
هذه الفوضى لاتعني لك الوصول للهدف .. الذي يصبح فيما عبارة عن حالة مفقودة لاتدري اين " الاستقرار " النفسي بكل مايعني لك الكائن والصور والخطوة التي قد تقدم عليها في سبيل الوصول الى المكان والزمان وهو
وفي كل ذلك أنت لا تدري!! لا تدري كيف تكون حياتك وابحدياتها المكسورة او المنهارة ا.. , ولا تدري كيف المسافة بعيدة.. مع أنك قد تسجل شيئاً من مجمل ما كان لك تجانس الأمور .. اوحتى أو إطار الأشياء يمكنك رؤية الأشياء عن اعن قرب أنه ليس كما كان!!..
في ضوء الفقدان وقد تدري او لاتدري شكل الضياع يرسم اللوحة دون تشويش .. هو التقارب الذي الاخرين عنوانه الفقدان سواء كان في الضوء او في الصورة !!.
حكاية ليست قصيرة .. قد لاتشبه اشياء كثيرة ..الالطريق الصور والذكريات .. نحملها أين نكون .. هبي جزء منا لايمكن ان نتخلى عنها .. نسبة الحياة .. الكثيرة التي تشعر انها امانة .. عليك المحافظة عليها .. رغم ان كل الأشياء تتغير .. !!.
بعض هذه الأشياء ننتمي اليها ةوبعضها جزء من فقدان متعمد .. بعضها هذا الفقدان ليس له ملامح .. ولامكان ولازمان .. هو جزء من الذاكرة حينما تسقط .. هذه الأشياء .. دون ندم .. او خسارة ..لسان العاقل وراء قلبه ,..وقلب الأحمق وراء لسانه.. علمت أن رزقي لا يأخذه غيري ... فأطمأن قلبي , وعلمت لا يقوم به غيري ... فاشتغلت به وحدي .. دون أن ندري .. دون أن نطلب ودون أن ندرك.. نرتطم أحياناً بأكثر حقائق الحياة وجعاً، بعدها لا نعدو نحن هم نحن ولا الأبجدية هي الأبجدية ولا الياء آخر الحروف.. بالذات حينها ندرك أن الفرق بين أن نمضي وأن لا نعود لنلتقي يُسمّى الفراق.. !!وحينها ندرك أنّ أسوأ عن بعضاً من افكارنا ومفاهيمنا في هذه الحياة، بحيث يرى أن بعض هذه الأفكار والمفاهيم التي نؤمن بها تختلف عن الواقع الحقيقي الذي نعيشه،.. فقد فُرضت علينا بعض تلك الاّراء دون ارادتنا، وبعضنا الاخر اقتنع بها تحت ضغط الايحاءات من حولنا والتي توجهنا !!.
اخر كلام : الجمال ليس في الشكل اكما يعتقد البعض .. انما الجمال في الروح التي تعكس المدى المتجدد في التعامل مع البشر !!.
جاسم صفر
Jassimsafar12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق